موسوعة لطيفة [21]: أبو القاسم الحلبي، أبو القاسم الحنائي، أبو القاسم الفارسي

نبذة عن خدمة موسوعات لطيفة: هي موسوعات تختص بعلماء ومشايخ ومؤلفين لا يشترط فيها غزارة المحتوى، وقد تشمل كتباً يسيرة، وتنشر محتويات كل موسوعة لطيفة -التي قد لا يكون بينها ترابط- مجمعة في عمل واحد بهدف إفراد أعمال هؤلاء المؤلفون تحت مظلة واحد، والتوسع في نشرها.

وهذه نبذة من تراجمهم:

* جاء في تاريخ دمشق لابن عساكر

- إسماعيل بن القاسم بن إسماعيل الإمام أبو القاسم الحلبي الخياط المؤدب
وبعضهم ينسبه المصري، كان حلبيا. قال ابن العديم : أظنه سكن مصر فنسب إليها، ثم سكن دمشق، وحدث بحلب، وحمص، وحماة، ودمشق.
- سمع بحلب أبا العباس يحيى بن علي بن هاشم الكندي، ومحمد بن أحمد بن عبد الله الرافقي، وعلي بن عبد الحميد الغضائري، وأبا الفضل العباس بن الفضل بن حبيب الدباج السامري الحافظ، وبأنطاكية إسحق بن أبي عبد الرحمن الأطروش، وأبا الطاهر الحسين ابن أحمد بن إبراهيم بن فيل، وأبا العباس الوليد بن عبد العزيز بن أبان، وأبا الحسن يعقوب ابن إسحق بن أبي عبد الرحمن العطار الأنطاكيين، وبطرسوس أبا عبد الله محمد بن أحمد السوانيطي، وأبا عبد الله محمد بن يزيد الذرقي، وبأذنة أبا عمير عدي بن أحمد بن عبد الباقي الأذني، وروى عنهم وعن أبي أحمد العباس بن الفضل بن جعفر المكي، ومكحول البيروتي، وأبي الحسن يعقوب بن إسحق بن إبراهيم بن يزيد العسقلاني، وابن خيرة الرقي.

- روى عنه: أبو المعمر المسدّد بن علي بن عبد الله الأملوكي الحمصي، وأبو القاسم تمام بن محمد بن عبد الله الرازي، والقاضي أبو عمرو عثمان بن عبد الله بن إبراهيم الطرسوسي، وأبو الحسن علي بن محمد بن الطيوري الحلبي الفقيه، وأبو الفتح المؤيد بن أحمد بن علي الخطيب، وأبو نصر عبد الوهاب بن عبد الله بن الجبّان، وعبد الوهاب الميداني، وأبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن طلحة الصيداوي، وأبو الحسين علي بن عبد القاهر الأزدي الصايغ، وأبو العباس أحمد بن محمد بن زكريا النسوي الصوفي، وأبو علي الحسن بن علي بن شواش، وشعيب بن عبد الرحمن بن عمر بن نصر، وأبو الحسن عبيد الله بن الحسن بن أحمد بن الوراق، ومكي بن محمد بن الغمر، وأبو المجد محمد بن عبد الله بن سليمان المعري.

أخبرنا أبو القاسم الحسين بن هبة الله بن صصرى الدمشقي بها قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن عساكر بن سرور المقدسي بقراءة أبي عليه قال: أخبرنا القاضي الخطيب أبو عبد الله الحسن بن أحمد بن عبد الواحد بن أبي الحديد السلمي قال: أخبرنا أبو المعمر المسدّد بن علي بن عبد الله الأملوكي قال: حدثنا أبو القاسم إسماعيل بن القاسم بن إسماعيل الحلبي بحمص يوم الجمعة لسبع وعشرين ليلة خلت من ذي القعدة سنة (سبعين وثلاثمائة) قال: حدثنا أبو الحسن علي بن عبد الحميد الغضائري قال: حدثنا عبد الله بن معاوية الجمحي قال: حدثنا ثابت بن يزيد عن هلال بن خباب عن عكرمة عن ابن عباس قال: دخل عمر على النبي صلى الله عليه وسلم وهو على حصير قد أثر في جنبه فقال: يا رسول الله لو اتخذت فراشا أوثر من هذا؟ فقال: «ما لي وللدنيا، وما للدنيا ومالي، والذي نفسي بيده ما مثلي ومثل الدنيا إلّا كراكب سار في يوم صائف فاستظل تحت شجرة ساعة من نهار ثم راح وتركها» .

* قال الذهبي في «السير» :

الشَّيْخُ، العَالِمُ، العَدْلُ، أَبُو القَاسِمِ الحُسَيْنُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ بنِ الحُسَيْنِ الدِّمَشْقِيُّ، الحِنَّائِي؛صَاحِبُ الأَجْزَاءِ الحِنَّائِيَات العَشْرَة، الَّتِي انتقَاهَا لَهُ الحَافِظُ عَبْدُ العَزِيْزِ النَّخْشَبِيُّ.
حَدَّثَ عَنْ: عَبْدِ الوَهَّابِ الكِلاَبِيّ، وَالحَسَنِ بن دُرُسْتَوَيْه، وَعَبْدِ اللهِ بن مُحَمَّدٍ الحِنَّائِي، وَتَمَّام بن مُحَمَّدٍ الرَّازِيّ، وَأَبِي بَكْرٍ بنِ أَبِي الحَدِيْد، وَمُحَمَّدِ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ القَطَّان، وَأَبِي الحَسَنِ بن جَهْضَم، وَعِدَّة.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو سَعْدٍ السَّمَّانُ، وَأَبُو بَكْرٍ الخَطِيْبُ، وَمكِيٌّ الرَّمْلِيُّ، وَأَبُو نَصْرٍ بنُ مَاكُوْلا، وَسَهْلُ بنُ بِشْرٍ، وَعبدُ الْمُنعم بن عَلِيٍّ الكِلاَبِيّ، وَأَبُو القَاسِمِ النَّسِيْب، وَأَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّد، وَأَبُو الحُسَيْنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ؛وَلدَاهُ.
وَأَبُو الحَسَنِ بنُ الموَازِينِي، وَطَاهِرُ بنُ سَهْلٍ الإِسفرَايينِيّ، وَعَبْدُ الكَرِيْمِ بنُ حَمْزَةَ، وَهِبَةُ اللهِ بنُ الأَكْفَانِي، وَأَبُو الحَسَنِ بنُ سَعِيْد، وَثَعْلَبُ بنُ جَعْفَرٍ السَّرَّاج، وَآخَرُوْنَ.
وَكَانَ مُحَدِّث البَلَد فِي وَقته.
قَالَ النَّسِيْب: سَأَلتُ الشَّيْخ الثِّقَة، الدَّيِّن الفَاضِل، أَبَا القَاسِمِ
الحِنَّائِي المُحَدِّث عَنْ مَوْلِده، فَقَالَ: فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَسَبْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَة.
وَقَالَ ابْنُ مَاكُوْلا: كَتَبْتُ عَنْهُ، وَكَانَ ثِقَةً، وَهُوَ مَنْسُوْبٌ إِلَى بيع الحِنَّاء.
قَالَ الكتَّانِي: تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الأُوْلَى سَنَة تِسْعٍ وَخَمْسِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة.
قَالَ: وَهُوَ آخِرُ أَصْحَاب ابْن دُرُسْتَوَيْه، وَدُفِنَ عَلَى أَخِيْهِ عليّ بِمَقْبَرَة بَاب كَيْسَان، وَكَانَتْ لَهُ جِنَازَة عَظِيْمَة؛مَا رَأَينَا مِثْلهَا مِنْ مُدَّة

* أبو القاسم الفارسي (000 - 467 هـ = 000 - 1075 م)

زيد بن علي بن عبد الله، أبو القاسم الفارسيّ الفَسَوِي: عالم بالأدب، أقام زمنا في حلب ودمشق، ومات في طرابلس الشام.

له:
• (شرح ديوان الحماسة، لأبي تمام - خ) [طُبع]
• (وشرح الإيضاح) في النحو لأبي علي الفارسيّ (1).
__________
(1) إرشاد الأريب 4: 224 وبغية الوعاة 250 ومفتاح السعادة 1: 140 وفهرس المخطوطات المصورة 1: 488.

نقلا عن: «الأعلام» للزركلي [مع إضافات بين معقوفين]


=== فهرس المحتويات ===

حديث أبي القاسم الحلبي (بعد 370)
شرح حماسة أبي تمام للفارسي (467)
فوائد الحنائي = الحنائيات (459)

=== انتهى ===

تحميل الموسوعة (عدة صيغ)

Twitter

Facebook

Youtube