كتاب الكتروني: معانى القرآن للأخفش (عدة صيغ)

نبذة عن الكتاب: [نقلاً عن مكتبة مشكاة]: كتاب مهم جداً في تفسير ما يشكل على القرّاء من الفاظ وتراكيب ومعاني القرآن الكريم، فقد شرح عدداً كبيراً من المعاني الغامضة التي يصعب فهمها على اكثر الناس. ويعدّ هذا الكتاب اضافة الى كتاب مجاز القرآن لأبي عبيدة وكتاب معاني القرآن للفراء من الكتب الأولى التي كانت السباقة في خوض هذا النوع من التفاسير، وقد ألفه الأخفش بعد اتصاله بالكسائي ببغداد. يمتاز اسلوب الكتاب بالدقة والتحرّي والسهولة والوضوح، واعتمد على اقوال العرب واشعارهم في توضيح المعاني .

وجاء في شبكة الألوكة:

تحقيقات كتاب (معاني القرآن) للأخفش الأوسط (ت215هـ)

الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري

يعد كتاب (معاني القرآن) لأبي الحسن سعيد بن مسعدة الأخفش الأوسط المتوفى سنة 215هـ من أوائل الكتب المصنفة في معاني القرآن الكريم. ومؤلفه من أقران سيبويه وتلاميذه لأنه هو الطريق الوحيدة التي نقلت كتاب سيبويه لمن بعده، وقد قام بتدريس كتاب سيبويه كثيراً بعد وفاة سيبويه رحمه الله. ولكتابه معاني القرآن عدة تحقيقات وهي:

• تحقيق الدكتور عبد الأمير محمد أمين الورد، وهو رسالة الدكتوراه التي تقدم بها الباحث لكلية الآداب بجامعة بغداد حوالي عام 1974م، وكان قد كتب رسالته للماجستير بعنوان :(منهج الأخفش الأوسط في المدرسة النحوية) عام 1970م. فكانت رسالته للدكتوراه امتداداً للماجستير، وقد طبع الكتاب بهذا التحقيق الطبعة الأولى عام 1405هـ عن دار عالما لكتب ببيروت، وهو تحقيق جيد، أشرف عليه العلامة النحوي مهدي المخزومي.

• تحقيق الدكتور فائز فارس، وقد صدر عام 1979م. وهو تحقيق متوسط، أخذت عليه بعض المآخذ.

• تحقيق الدكتورة هدى محمود قرَّاعة، وقد نشرته مكتبة الخانجي فيمجلدين عام 1411هـ. وهو أجود تحقيقات الكتب الحالية في نظري القاصر بعد قراءتي له وموازنته بغيره، وقد استدركت المحققة كثيراً من الأخطاء في تحقيق الدكتور فايز فارس، ولم تشر إلى تحقيق عبدالأمير الورد، لعدم اطلاعها عليه فيما يبدو، وقد أجادت في تتبع نقول الطبري في تفسيره من معاني الأخفش.

هذه هي التحقيقات المطبوعة المتداولة، وربما يكون قد حقق في أماكن أخرى، غير أن هناك تحقيقاً يعد أولها، ولم يصل إلينا، وهو الذي جعلني أسوق ما تقدم.

حيث ذكر الدكتور عبدالأمير الورد أن الأستاذ العلامة السوري أحمد راتب النفاخ كان قد انتهى من تحقيق هذا الكتاب وكاد أن يدفع به للمطبعة، فلما علم بأن عبدالأمير الورد يقوم بتحقيقه لنيل الدكتوراه توقف عن ذلك وكان ذلك عام 1974م أو قبلها. يقول الورد في المقدمة بعد شكر من ساعده في بحثه : (.. فإنني أجدني في حيرة كبيرة باحثاً عن اللفظ والتعبير اللذين يمكن لهما أن يفيا بمقدار ما أجده في نفسي، وينوء به لساني من شكر عميق، وتحية باذخة، وإقرار بالفضل عندما أذكر الأستاذ الجليل أحمد راتب النفاخ الذي كان قد انتهى منذ زمن غير يسير من تحقيق كتاب (معاني القرآن) هذا وكاد أن يدفع به إلى الطبع لولا أن طرق سمعه الكريم أن ثمة من يدرسه ويحققه رسالة للدكتوراه، فجَهِدَ في الاتصال بي وأعلمني أنه تفضل ابتداراً لا استجابة لالتماسي منه فصرف النظر عما اعتزم ليفسح لي مجال الاستمرار في عملي العلمي، وهذا لعمري خلق وفضل يعز نظيرهما، ولا يفك مدى العمر أسيرهما، فالحمد لله الذي دفع به وبسواه عني كثيراً من العناء). [مقدمة تحقيق معاني القرآن ص7 ].

* المؤلف:

الأخفش الأوسط (000 - 215 هـ = 000 - 830 م)

سعيد بن مسعدة المجاشعي بالولاء، البلخي ثم البصري، أبو الحسن، المعروف بالأخفش الأوسط: نحوي، عالم باللغة والأدب، من أهل بلخ.
سكن البصرة، وأخذ العربية عن سيبوية.
وصنف كتبا، منها (تفسير معاني القرآن - خ) و (شرح أبيات المعاني - خ) و (الاشتقاق) و (معاني الشعر) و (كتاب الملوك) و (القوافي - خ) في دار الكتب مصورا عن حسين شلبي (330 أدبيات) وزاد في العروض بحر (الخبب) وكان الخليل قد جعل البحور خمسة عشر فأصبحت ستة عشر
[نقلا عن : الأعلام للزركلي]

(فائدة مقتطفة من سير أعلام النبلاء للذهبي) :
الأَخْفَشُ:هُوَ الضَّعِيْفُ البَصَرِ، مَعَ صِغَرِ العَيْنِ.
- وَكَانَ الأَخْفَشُ الكَبِيْرُ ( ت 177 هـ) فِي دَوْلَةِ الرَّشِيْدِ، أَخَذَ عَنْهُ:سِيْبَوَيْه، وَأَبُو عُبَيْدَةَ، وَهُوَ:أَبُو الخَطَّابِ عَبْد الحَمِيْدِ بنُ عَبْدِ المَجِيْدِ الهَجَرِيُّ اللُّغَوِيُّ .
- وَكَانَ بِدِمَشْقَ - قَبْلَ الثَّلاَثِ مائَةٍ - الأَخْفَشُ، المُقْرِئُ (ت 292 هـ) ؛صَاحِبُ ابْنِ ذَكْوَانَ
- وَكَانَ فِي أَيَّامِ المَأْمُوْنِ الأَخْفَشُ الأَوْسَطُ (ت 215 هـ) ؛ شَيْخُ العَرَبِيَّةِ، وَهُوَ أَبُو الحَسَنِ سَعِيْدُ بنُ مَسْعَدَةَ ؛صَاحِبِ سِيْبَوَيْه.
- والأَخْفَشُ الصَّغِيْرُ ( ت 315 هـ) هو العَلاَّمَةُ، النَّحْوِيُّ، أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ سُلَيْمَانَ بنِ الفَضْلِ البَغْدَادِيُّ [الذي كان ابن الرومي يهجوه]

* ما هو الكتاب الالكتروني؟ هو كتاب يعد بصيغة قابلة للتشغيل والنشر على مختلف الأجهزة الالكترونية، وتعمل هذه الخدمة على إفراده بالنشر، وفصله عن الموسوعات، وتهيئته بالصيغ الالكترونية المتعددة، وتوثيقه بنسخ مصورة (بي دي اف) ما أمكن.

بيانات النسخ: تشمل ما يلي:

* المصورة (بي دي اف): ذات البيانات أدناه.

* الالكترونية (عدة صيغ): معانى القرآن للأخفش [معتزلى]
المؤلف: أبو الحسن المجاشعي بالولاء، البلخي ثم البصري، المعروف بالأخفش الأوسط (المتوفى: 215هـ)
تحقيق: الدكتورة هدى محمود قراعة
الناشر: مكتبة الخانجي، القاهرة
الطبعة: الأولى، 1411 هـ - 1990 م
عدد الأجزاء: 2

 

تحميل الكتاب (عدة صيغ)

Twitter

Facebook

Youtube