تحقيق الإيمان لابن تيمية

الكتاب: الإيمان
المؤلف: تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن تيمية (المتوفى: 728هـ)
الناشر: المكتب الإسلامي - بيروت
الطبعة: الرابعة - 1413 هـ- 1993 م
تحقيق: خرج أحاديثه محمد ناصر الدين الألباني
عدد الأجزاء: 1
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

الإيمان لابن تيمية
لشيخ الإسلام ابن تيمية
خرج أحاديثه
محمد ناصر الدين الألباني
المكتب الإسلامي
الطبعة الرابعة

(1/1)


1413 - هـ - 1993 م

(1/2)


صحيح
(الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره)

(1/3)


(صحيح)
بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان

(1/4)


(صحيح بشواهده)
عن أبي قلابة عن رجل من أهل الشام عن أبيه عن النبي
صلى الله عليه وسلم قال له: أسلم تسلم قال: وما الإسلام؟ قال: أن تسلم قلبك الله وأن يسلم المسلمون من لسانك ويدك) قال: فأي الإسلام أفضل؟ قال: (الإيمان) قال: وما الإيمان؟ قال: (أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وبالبعث بعد الموت) قال: فأي الإيمان أفضل قال: (الهجرة) قال: وما الهجرة؟ قال: (أن تهجر السوء) قال: فأي الهجرة أفضل؟ قال: (الجهاد) قال: وما الجهاد؟ قال: (أن تجاهد أو تقاتل الكفار إذا لقيتهم ولا تغلل ولا تجبن) ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عملان هما أفضل الأعمال إلا من عمل بمثلهما قالها ثلاثا: حجة مبرورة أو عمرة)

(1/5)


(صحيح)
المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم والمهاجر من هجر السيئات والمجاهد من جاهد نفسه لله

(1/6)


(صحيح)
عن عبد الله بن عبيد بن عمير عن أبيه عن جده أنه قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: ما الإسلام قال: إطعام الطعام وطيب الكلام قيل: فما الإيمان؟ قال: (السماحة والصبر) قيل: فمن أفضل المسلمين إسلاما؟ قال: (من سلم المسلمون من لسانه ويده) قيل: فمن أفضل المؤمنين إيمانا؟ قال: (أحسنهم خلقا) قيل: فما أفضل الهجرة؟ قال: (من هجر ما حرم الله عليه) قيل: أي الصلاة أفضل؟ قال: (طول القنوت) قيل: أي الصدقة أفضل؟ قال: (جهد مقل) قيل: أي الجهاد أفضل؟ قال: (أن تجاهد بمالك ونفسك فيعقر جوادك ويراق دمك) قيل: أي الساعات أفضل؟ قال: (جوف الليل الغابر)

(1/7)


(صحيح)
قال صلى الله عليه وسلم: الإيمان بضع وسبعون شعبة أعلاها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق

(1/8)


(ضعيف)
الإسلام علانية والإيمان في القلب

(1/9)


(صحيح)
إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح لها سائر الجسد وإذا فسدت فسد لها سائر الجسد ألا وهي القلب

(1/10)


(صحيح)
هذا جبريل جاءكم يعلمكم دينكم

(1/11)


(صحيح)
قيل: ما الغيبة؟ قال: (ذكرك أخاك بما يكره

(1/12)


(صحيح)
الكبر بطر الحق وغمط الناس

(1/13)


(صحيح)
الإيمان بضع وستون أو بضع وسبعون شعبة أفضلها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان

(1/14)


(صحيح)
الحياء شعبة من الإيمان

(1/15)


(صحيح)
لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين

(1/16)


(صحيح)
لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه

(1/17)


(صحيح)
والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن قيل: من يا رسول الله؟ قال: (الذي لا يأمن جاره بوائقه)

(1/18)


(صحيح)
من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان

(1/19)


(صحيح)
لا صلاة إلا بأم القرآن

(1/20)


(صحيح)
لا إيمان لمن لا أمانة له ولا دين لمن لا عهد له

(1/21)


(صحيح)
قال للمسيئ صلاته: ارجع فصل فإنك لم تصل

(1/22)


(صحيح)
وقد أمره بالإعادة: لا صلاة لفذ خلف الصف

(1/23)


(ضعيف)
العلم علمان فعلم في القلب وعلم على اللسان فعلم القلب هو العلم النافع وعلم اللسان حجة الله على عباده

(1/24)


(كلام على رضي الله عنهـ أخرجه عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه)
وعن علي: الخشوع في القلب وأن تلين للمرء المسلم كتفك ولا تلتفت يمينا ولا شمالا

(1/25)


(صحيح)
عن ابن سيرين وغيره: كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يرفعون أبصارهم في الصلاة إلى السماء وينظرون يمينا وشمالا حتى نزلت هذه: {قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون} [المؤمنون: 1 - 2] . فجعلوا بعد ذلك أبصارهم حيث يسجدون وما رؤي أحد منهم بعد ذلك ينظر إلا إلى الأرض

(1/26)


(ضعيف)
وأبصر النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يعبث بلحيته في الصلاة فقال: (لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه)
(وعلى هامش النسخة الهندية: هذا الحديث رواه الحكيم الترمذي والبيهقي في (شعب الإيمان) عن أبي بكر الصديق رضي الله عنهـ (تعوذوا بالله من خشوع النفاق) . قالوا: يا رسول الله وما خشوع النفاق؟ قال: (خشوع البدن ونفاق القلب) . وروى أحمد في (الزهد) وأبو بكر بن أبي شيبة معناه عن أبي الدرداء موقوفا عليه

(1/27)


(ضعيف)
عن ابن مسعود وابن عباس: أن في الصلاة منهى ومزجرا عن معاصي الله فمن لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر ولم يزدد بصلاته من الله إلا بعدا

(1/28)


(حسن)
عن عمار عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
إن العبد لينصرف من صلاته ولم يكتب له منها إلا نصفها إلا ثلثها حتى قال: إلا عشرها)

(1/29)


(ضعيف)
ينزع منه الإيمان فإن تاب أعيد إليه

(1/30)


(حديث ثابت)
عن أبي هريرة مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم: إذا زنى الزاني خرج منه الإيمان فكان كالظلة فإذا انقلع رجع إليه الإيمان

(1/31)


(صحيح لطرقه الكثيرة)
لا صلاة إلا بوضوء ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه

(1/32)


(ضعيف)
لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد

(1/33)


(صحيح)
لا صيام لمن لم يبيت الصيام من الليل

(1/34)


(بعض أسانيده صحيحة)
من سمع النداء ثم لم يجب من غير عذر فلا صلاة له

(1/35)


(صحيح)
ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه

(1/36)


(رواه الدارمي بسند صحيح عن حسان بن عطية فهو مرسل)
وقال حسان بن عطية: كان جبريل ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم بالسنة فيعلمه إياها كما يعلمه القرآن

(1/37)


صحيح
(لا يبغض الأنصار رجل يؤمن بالله واليوم الآخر)

(1/38)


(صحيح)
آية الإيمان حب الأنصار وآية النفاق بغض الأنصار

(1/39)


(صحيح)
من غشنا فليس منا ومن حمل علينا السلاح فليس منا

(1/40)


(صحيح)
من سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن

(1/41)


(وروي مرفوعا بلفظ: (نوم الصائم)
فهو ضعيف) وفي الأثر: نوم العالم تسبيح

(1/42)


(صحيح)
وفي سنن ابن ماجه وغيره: الطاعم الشاكر بمنزلة الصائم الصابر

(1/43)


(حسن بشاهده)
وفي حديث أبي ثعلبة عن النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله فرض فرائض فلا تضيعوها وحد حدودا فلا تعتدوها وحرم حرمات فلا تنتهكوها وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها

(1/44)


(صحيح)
وفي بضع أحدكم صدقة قالوا: يا رسول الله يأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: أرأيتم لو وضعها في حرام كان عليه فيها وزر؟ فكذلك إن وضعها في الحلال كان له أجر

(1/45)


(صحيح)
إن الله يحب أن يؤخذ برخصه كما يكره أن تؤتى معصيته

(1/46)


(صحيح)
القصر صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته

(1/47)


(حسن)
كل كلام ابن آدم عليه لا له إلا أمرا بمعروف أو نهيا عن منكر أو ذكرا لله

(1/48)


(صحيح)
من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه

(1/49)


(صحيح)
كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها

(1/50)


(صحيح)
من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان

(1/51)


(صحيح)
إنما الطاعة في المعروف

(1/52)


(صحيح)
وعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لما قيل له: الرجل يحب القوم ولما يلحق بهم؟ قال: المرء مع من أحب

(1/53)


(صحيح)
الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تنافر منها اختلف

(1/54)


(حسن)
المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل

(1/55)


(صحيح)
وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه طالب حاجة قال لأصاحبه: اشفعوا تؤجروا ويقضي الله على لسان نبيه ما شاء

(1/56)


(صحيح)
تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم تعس عبد القطيفة تعس عبد الخميصة تعس وانتكس وإذا شك فلا انتقش

(1/57)


(صحيح)
الشرك في هذه الأمة أخفى من دبيب النمل

(1/58)


(لم أجده)
في الحديث: يقول الله تعالى: أليس عدلا مني أن أولي كل رجل منكم ما كان يتولاه في الدنيا

(1/59)


(صحيح)
والشفاعة التي أخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم أنه يكون فأخبر: أنه يأتي فيسجد لربه ويحمده لا يبدأ بالشفاعة أولا فإذا سجد وحمد ربه بمحامد يفتحها عليه يقال له: أي محمد ارفع رأسك وقل تسمع وسل تعط واشفع تشفع. فيقول: أي رب أمتي فيحد له حدا فيدخلهم الجنة

(1/60)


(صحيح)
قال أبو هريرة من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة؟ قال: من قال: لا إله إلا الله خالصا من قلبه
(صحيح) قال تعالى: {من يعمل سوءا يجز به} وقد سأل أبو بكر النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال: يا رسول الله وأينا لم يعمل سوءا؟ فقال: يا أبا بكر ألست تنصب ألست تحزن ألست تصيبك اللأواء فذلك ما تجزون به)

(1/61)


(صحيح)
عن سعد بن أبي وقاص قلت: يا رسول الله أي الناس أشد بلاء؟ قال: الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل يبتلى الرجل على حسب دينه فإن كان في دينه صلابة زيد في بلائه وإن كان في دينه رقة خفف عنه ولا يزال البلاء بالمؤمن حتى يمشي على الأرض وليس عليه خطيئة

(1/62)


(صحيح)
المرض حطة يحط الخطايا عن صاحبه كما تحط الشجرة اليابسة ورقها

(1/63)


(ضعيف)
أن أولاده ثلاثة

(1/64)


(صحيح)
عن النبي صلى الله عليه وسلم: أن آدم سأل ربه أن يريه صور الأنبياء من ذريته فرآهم فرأى فيهم من يبص فقال: يا رب من هذا؟ قال: ابنك داود

(1/65)


(صحيح)
أصدق كلمة قالها الشاعر كلمة لبيد: ألا كل شيء ما خلا الله باطل

(1/66)


(صحيح)
كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

(1/67)


(صحيح رواه البخاري مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه)
إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلغ به ما 1 بلغت يكتب الله بها رضوانه إلى يوم القيامة وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما يظن أن تبلغ به ما بلغت يكتب الله بها سخطه إلى يوم القيامة

(1/68)


(صحيح)
لقد قلت بعدك أربع كلمات لو وزنت بما قلته منذ اليوم لوزنتهن: سبحان الله عدد خلقه سبحان الله زنة عرشه سبحانه الله رضى نفسه سبحان الله مداد كلماته

(1/69)


(صحيح)
ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا

(1/70)


(صحيح)
الجار أحق بسقبه

(1/71)


(صحيح)
والفرج يصدق ذلك أو يكذبه

(1/72)


(صحيح)
إن صلاتنا هذه لا يصلح فيها شيء من كلام الناس

(1/73)


(صحيح)
إن الله يحدث من أمره ما شاء وإن مما أحدث أن لا تكلموا في الصلاة

(1/74)


(صحيح)
إن الله تجاوز لأمتي عما حدثت به أنفسها ما لم تكلم به أو تعمل به

(1/75)


(صحيح)
وفي السنن أن معاذا قال له: يا رسول الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو قال: على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم

(1/76)


(صحيح)
يقول الله: من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه

(1/77)


(صحيح)
إن الله تجاوز لأمتي عما حدثت به أنفسها ما لم تكلم به أو تعمل به

(1/78)


(صحيح)
لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن

(1/79)


(صحيح)
لا يؤمن من لا يأمن جاره بوائقه

(1/80)


(صحيح)
لا تؤمنوا حتى تحابوا

(1/81)


(صحيح)
لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين

(1/82)


(صحيح)
لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه من الخير ما يحب لنفسه

(1/83)


(صحيح)
من غشنا فليس منا ومن حمل علينا السلاح فليس منا

(1/84)


(صحيح)
عن مجاهد أن أبا ذر سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإيمان فقرأ عليه: {ليس البر أن تولوا وجوهكم [البقرة] 177] إلى آخر الآية)

(1/85)


صحيح
(ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح لها سائر الجسد وإذا فسدت فسد لها سائر الجسد ألا وهي القلب)

(1/86)


(صحيح)
لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم

(1/87)


(صحيح)
أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأني رسول الله فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله

(1/88)


(صحيح)
قال لأسامة بن زيد: أقتلته بعدها أن قال: لا إله إلا الله؟ قال: إنما قالها تعوذا قال: (هلا شققت عن قلبه؟) وقال: (إني لم أومر أن أنقب عن قلوب الناس ولا أشق بطونهم)

(1/89)


(صحيح)
وكان إذا استؤذن في قتل رجل يقول: أليس يصلي أليس يتشهد؟ فإذا قيل له: إنه منافق قال: (ذاك)

(1/90)


(رجاله ثقات لكنه منقطع)
كان عمر بن الخطاب يقول لأصحابه: هلموا نزداد إيمانا فيذكرون الله عز وجل

(1/91)


صحيح
كان معاذ بن جبل يقول لرجل: اجلس بنا نؤمن نذكر الله تعالى

(1/92)


(صحيح)
عن عمار بن ياسر أنه قال: ثلاث من كن فيه فقد استكمل الإيمان: الإنصاف من نفسه والإنفاق من الإقتار وبذل السلام للعالم

(1/93)


صحيح
حديث الصديق عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (سلوا الله العافية واليقين فما أعطي أحد بعد اليقين شيئا خيرا من العافية فسلوهما الله تعالى)

(1/94)


(سنده جيد بلفظ ليس الخبر كالمعاينة)
ليس المخبر كالمعاين

(1/95)


(صحيح)
قال النبي صلى الله عليه وسلم في أهل القبور: وإنا إن شاء الله بكم لاحقون

(1/96)


(صحيح)
المؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم

(1/97)


(صحيح)
أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم ما الإسلام قال: إطعام الطعام وطيب الكلام قال: فما الإيمان؟ قال: (السماحة والصبر) قال: فأي الإسلام أفضل؟ قال: (من سلم المسلمون من لسانه ويده)
قال: يا رسول الله أي المؤمنين أكمل إيمانا؟ قال: (أحسنهم خلقا)
قال: يا رسول الله أي القتل أشرف؟ قال: (من أريق دمه وعقر جواده)
قال: يا رسول الله فأي الجهاد أفضل؟ قال: (الذين جاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله)
قال: يا رسول الله فأي الصدقة أفضل؟ قال: (جهد مقل)
قال: يا رسول الله فأي الصلاة أفضل؟ قال: (طول القنوت)
قال: يا رسول الله فأي الهجرة أفضل؟ قال: (من هجر السوء)

(1/98)


(حسن)
عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده أنه قال: والله يا رسول الله ما أتيتك حتى حلفت عدد أصابعي هذه أن لا آتيك فبالذي بعثك بالحق ما الذي بعثك الله به؟ قال: بالإسلام قلت: ما الإسلام؟ قال: (أن تسلم قلبك لله وأن توجه وجهك إلى الله وأن تصلي الصلاة المكتوبة وتؤدي الزكاة المفروضة أخوان نصيران لا يقبل الله توبة من عبد أشرك بعد إسلامه) وفي رواية قال: (أن تقول أسلمت وجهي لله وتخليت وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وكل مسلم على مسلم محرم) وفي لفظ: (تقول أسلمت نفسي لله وخليت وجهي إليه)

(1/99)


(صحيح)
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن للإسلام صوى ومنارا كمنار الطريق من ذلك أن تعبد الله لا تشرك به شيئا وأن تقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتسلم على بني آدم إذا لقيتهم فإن ردوا عليك ردت عليك وعليهم الملائكة وإن لم يردوا عليك ردت عليك الملائكة ولعنتهم إن سكت عنهم وتسليمك على أهل بيتك إذا دخلت عليهم فمن انتقص منهن شيئا فهو سهم في الإسلام تركه ومن تركهن فقد نبذ الإسلام وراء ظهره

(1/100)


(منكر)
وفي الحديث الذي يرويه أبو سليمان الداراني حديث الوفد الذين قالوا نحن المؤمنون قال فما علامة إيمانكم؟ قالوا خمس عشرة خصلة وخمس منها أمرتنا رسلك أن نعمل بهن خمس منها أمرتنا رسلك أن نؤمن بهن وخمس منها تخلقنا بها في الجاهلية ونحن عليها إلا أن تكره منها شيئا
قال فما الخمس التي أمرتكم رسلي أن تعملوا بها قالوا أمرتنا رسلك أن نشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ونقيم الصلاة ونؤتي الزكاة ونصوم رمضان ونحج البيت قال وما الخمس التي أمرتكم أن تؤمنوا بها قالوا أمرتنا أن نؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت قال وما الخمس التي تخلقتم بها في الجاهلية وثبتم عليها في الإسلام؟ قالوا: الصبر عند البلاء والشكر عند الرخاء والرضى بمر القضاء والصدق في مواطن اللقاء وترك شماتة الأعداء فقال النبي صلى الله عليه وسلم علماء حكماء كادوا من صدقهم أن يكونوا أنبياء فقال صلى الله عليه وسلم وأنا أزيدكم خمسا فتتم لكم عشرون خصلة إن كنتم كما تقولون فلا تجمعوا مالا تأكلون ولا تبنوا مالا تسكنون ولا تنافسوا في شيء أنتم عنه غدا تزولون وعنه منتقلون واتقوا الله الذي إليه ترجعون وعليه تعرضون وارغبوا فيما عليه تقدمون وفيه تخلدون

(1/101)


(صحيح)
يا رسول الله إن أحدنا ليجد في نفسه ما لأن يخر من السماء إلى الأرض أحب إليه من أن يتكلم به؟ فقال: ذاك صريح الإيمان وفي رواية ما تعاظم أن يتلكم به قال: (الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة)

(1/102)


(صحيح)
لا يزال الشيطان يأتي أحدكم فيقول: من خلق كذا؟ من خلق كذا؟ حتى يقول من خلق الله؟ فمن وجد ذلك فليستعذ بالله ولينته

(1/103)


(ضعيف)
من قال في القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار لا وجود له بهذا اللفظ وإنما هو مركب من حديثين كلاهما ضعيف

(1/104)


(صحيح)
ليس المسكين هذا الطواف الذي ترده اللقمة واللقمتان والتمرة والتمرتان ولكن المسكين الذي لا يجد غنى يغنيه ولا يفطن له فيتصدق عليه ولا يسأل الناس إلحافا

(1/105)


(ضعيف مرفوعا والصحيح موقوفا)
عن حذيفة قال: القلوب أربعة. قلب أغلف فذلك قلب الكافر وقلب مصفح وذلك قلب المنافق وقلب أجرد فيه مثل سراج يزهر فذلك قلب المؤمن وقلب فيه إيمان ونفاق فمثل الإيمان كمثل شجرة يمدها ماء طيب ومثل النفاق كمثل قرحة يمدها قيح ودم فأيهما غلب عليه غلب

(1/106)


ضعيف
وقال ابن مسعود: الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل

(1/107)


(روي مرفوعا ولكن لا يصح)
ويقال: ليس في المال حق سوى الزكاة

(1/108)


(رجاله ثقات إلا أنه منقطع)
عن أبي ذر لما سأل عن الإيمان فقرأ {ليس البر أن تولوا وجوهكم بل المشرق والمغرب تلا إلى آخر الآية)

(1/109)


صحيح
عن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطى رجالا ولم يعط رجلا منهم شيئا فقلت: يا رسول الله أعطيت فلانا وفلانا ولم تعط فلانا وهو مؤمن فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أو مسلم؟) أعادها ثلاثا والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (أو مسلم؟) ثم قال: (إني لأعطي رجالا وأمنع آخرين هم أحب إلي منهم مخافة أن يكبوا على وجوههم في النار)

(1/110)


(حسن)
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أسلم الناس وآمن عمرو بن العاص

(1/111)


(صحيح)
سباب المسلم فسوق وقتاله كفر

(1/112)


(صحيح)
إذا قال المسلم لأخيه: يا كافر ولم يكن كذلك باء بالكفر

(1/113)


(صحيح)
عن ابن عباس ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون: ليس بالكفر الذي يذهبون إليه

(1/114)


(صحيح)
سئل ابن عباس عن قوله ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون قال: هي به كفر قال ابن طاووس: وليس كمن كفر بالله وملائكته وكتبه ورسله

(1/115)


(صحيح)
عن ابن عباس قال: هو به كفر وليس كمن كفر بالله وملائكته وكتبه ورسله

(1/116)


(صحيح)
عن ابن طاووس عن أبيه قال: قلت لابن عباس: ومن لم يحكم بما أنزل الله فهو كافر؟ قال: هو به كفر وليس كمن كفر بالله واليوم الآخر وملائكته وكتبه ورسله

(1/117)


(ضعيف)
حدثنا محمد بن يحيى حدثنا الحجاج بن المنهال عن حماد ابن سلمة عن علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن ابن عباس أن عمر بن الخطاب كان إذا دخل بيته نشر المصحف فقرأ فدخل ذات يوم فقرأ فأتى على هذه الآية (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم) إلى آخر الآية فانتعل وأخذ رداءه ثم أتى أبي بن كعب فقال يا أبا المنذر أتيت قبل على هذه الآية (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم) وقد ترى أنا نظلم ونفعل؟ فقال: يا أمير المؤمنين إن هذا ليس بذلك يقول الله: (إن الشرك لظلم عظيم) [لقمان] 13] إنما ذلك الشرك

(1/118)


(صحيح)
أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله

(1/119)


(صحيح)
لا إيمان لمن لا أمانة له

(1/120)


(صحيح)
المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير

(1/121)


(صحيح)
لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه

(1/122)


(ضعيف)
من عمل بما علم أورثه الله علم ما لم يعلم

(1/123)


(صحيح)
إن بالمدينة لرجالا ما سرتم مسيرا ولا قطعتم واديا إلا كانوا معكم. قالوا: وهم بالمدينة؟ قال: (وهم بالمدينة حبسهم العذر)

(1/124)


(صحيح)
ليس الشديد ذا الصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب

(1/125)


(صحيح)
رأيت كأني أنزع على قليب فأخذها ابن أبي قحافة فنزع ذنوبا أو ذنوبين وفي نزعه ضعف والله يغفر له فأخذها ابن الخطاب فاستحالت في يده غربا فلم أر عبقريا يفري فريه حتى صدر الناس بعطن

(1/126)


(صحيح)
وفي المسند من وجهين عن النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم وزن بالأمة فرجح ثم وزن أبو بكر بالأمة فرجح ثم وزن عمر بالأمة فرجح

(1/127)


(صحيح)
من جهز غازيا فقد غزا ومن خلفه في أهله بخير فقد غزا

(1/128)


(صحيح)
من دل على خير فله مثل أجر فاعله

(1/129)


(صحيح)
من فطر صائما فله مثل أجره

(1/130)


(ضعيف)
من عزى مصابا فله مثل أجره

(1/131)


(صحيح)
أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا

(1/132)


(صحيح)
إذا اجتهد الحاكم فأصاب فله أجران وإن اجتهد فأخطأ فله أجر

(1/133)


(صحيح)
وقال لسعد بن معاذ لما حكم في بني قريظة: لقد حكمت فيهم بحكم الملك من فوق سبعة أرقعة)

(1/134)


صحيح
وكان يقول لمن يرسله في جيش أو سرية: (إذا حاصرت أهل حصن فسألوك أن تنزلهم على حكم الله فلا تنزلهم على حكم الله فإنك لا تدري ما حكم الله فيهم ولكن أنزلهم على حكمك وحكم أصحابك)

(1/135)


(صحيح)
وفي حديث سليمان عليه السلام: وأسألك حكما يوافق حكمك

(1/136)


(صحيح)
إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها درجة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا ذلك العبد فمن سأل الله لي الوسيلة حلت عليه الشفاعة يوم القيامة

(1/137)


(صحيح)
إني لأرجو أن أكون أخشاكم لله وأعلمكم بحدوده

(1/138)


(صحيح)
اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة فهي نائلة إن شاء الله من مات لا يشرك بالله شيئا

(1/139)


(صحيح)
سباب المسلم فسوق وقتاله كفر

(1/140)


(صحيح)
لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض

(1/141)


(صحيح)
من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما

(1/142)


(صحيح)
ليس من رجل ادعى لغير أبيه وهو يعلمه إلا كفر

(1/143)


(حسن)
كفر بالله من تبرأ من نسب وإن دق

(1/144)


(صحيح)
أفضل الإسلام أن تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت وعلى من لم تعرف

(1/145)


(صحيح)
الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف

(1/146)


(صحيح)
السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون

(1/147)


(صحيح)
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي يتأول القرآن

(1/148)


(صحيح)
سأل وفد عبد القيس رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الإيمان فقال: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وأن تعطوا خمسا من المغنم

(1/149)


(سنده جيد)
أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا

(1/150)


(حسن)
إن البذاذة من الإيمان

(1/151)


(صحيح)
الإيمان بضع وسبعون شعبة فأدناها إماطة الأذى عن الطريق وأرفعها قول لا إله إلا الله

(1/152)


(صحيح)
أخرجوا من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان

(1/153)


(صحيح)
ثلاث من كن فيه فهو منافق

(1/154)


(صحيح)
لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض

(1/155)


(صحيح)
قتال المؤمن كفر

(1/156)


(صحيح)
لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه

(1/157)


(صحيح)
من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان وفي الحديث الآخر: (ليس وراء ذلك من الإيمان مثقال حبة من خردل)

(1/158)


(صحيح)
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: يقول الله تعالى: من عادى لي وليا فقد بارزني بالمحاربة وما تقرب إلي عبدي بمثل أداء ما افترضت عليه ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ولئن سألني لأعطينه وإن استعاذني لأعيذنه وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس عبدي المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته ولا بد له منه

(1/159)


(صحيح في الوتر)
وفي دعاء القنوت: وتولني فيمن توليت

(1/160)


(صحيح)
الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء

(1/161)


(صحيح)
كما قال تعالى {والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة} قالت عائشة: يا رسول الله أهو الرجل يزنى ويسرق ويشرب الخمر ويخاف؟
فقال: (لا يا بنت الصديق بل هو الرجل يصلي ويصوم ويتصدق ويخاف أن لا يتقبل منه

(1/162)


(صحيح)
وفي قصة صاحب القبر: عليه حييت وعليه مت وعليه تبعث إن شاء الله

(1/163)


(صحيح)
اللهم أنجز لي ما وعدتني هو مركب من حديثين الأول عن أنس والآخر عن ابن عمر وهما عند مسلم وغيره)

(1/164)


(صحيح)
والذي نفسي بيده لينزلن فيكم ابن مريم حكما عدلا وإماما مقسطا

(1/165)


(صحيح)
والذي نفسي بيده لا تذهب الدنيا حتى يأتي على الناس يوم لا يدري القاتل فيما قتل ولا المقتول فيما قتل

(1/166)


(صحيح)
إذا هلك كسرى أو ليهلكن كسرى ثم لا يكون كسرى بعده وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده والذي نفسي بيده لتنفقن كنوزهما في سبيل الله

(1/167)


 

Twitter

Facebook

Youtube